1977 - عالم من الإلهام
تاه السائ «تييري سابين» في مجاهل الصحراء الليبية أثناء مشاركته في رالي أبيدجان/نيس، وبعد أن تم إنقاذه من بين كثبان الرمال حيث كان قاب قوسين أو أدنى من الموت، ها هو يتعهد بأن يتشارك مع العالم المشاهد الرائعة لتلك الصحراء الشاسعة وسحرها الباهر.
1978 - حلم أصبح حقيقة
في 26 ديسمبر من عام 1978، استهل مجموعة من المغامرين قوامها 170 مغامراً مسيرتهم البالغة عشرة آلاف كيلومتر، عبر الجزائر والنيجر ومالي وفولتا العليا والسنغال. وصلت 74 مركبة إلى نهاية المسار في داكار «بلاس دي إندبندناسين»، وجاء «سيريل نيفيو» في المقدمة.
1983 - إكس «نجم في» كل الجبهات
اهتم المشاهير من أفضل السائقين والدرّاجين بالدعوة التي قُدمت لهم من داكار، إنه مزيج ناجح ومثير، حيث فاز وللمرة السادسة بسباق الـ 24 ساعة كلٌ من «لي مانس» و»إكس» والكوميدي «كلود براسيور»، كما حصدوا الفوز ونالوا الغنائم في النسخة الرابعة من الرالي.وسحرها الباهر.
1986 - المأساة تعصف بالمشهد
لقي كلاً من «ثيري سابين» و»دانيال بالافوين» حتفهما في حادث تحطم طائرة هليكوبتر، جنباً إلى جنب مع الطيار «فرانسويس إكسافير باجناود» والصحفية «ناثالين أودينت» والمهندس الفني الإذاعي «جان بول ليفور». ثم تولى بعد ذلك والد مبتكر السباق «جيلبرت سابين» مهام الإخراج.
1992 - أفريقيا السمراء، من الشمال وإلى الجنوب
وتأخذ داكار من العاصمة السنغالية استراحة محارب، ليلتقط المتنافسون أنفاسهم وهم يخوضون غمار تحدٍ، مرةً في العمر. كان على السائقين والدرّاجين التعامل مع طريق يبلغ طوله حوالي 12,500 كيلومتر ويمر بـ 11 دولة مختلفة، كي يعبروا أفريقيا من جانب إلى آخر ويصلوا إلى كيب تاون في جنوب إفريقيا. وقف «ستيفان بيترهانسل» (من فئة الدراجات النارية) و»هوبرت أوريول» (من فئة السيارات) على قمة المنصة في نهاية تلك الرحلة.
1998 - ست دورات مذهلة من بيترهانسيل
خرج بطل الدراجات النارية ملوحاً بمنديله الأزرق، منتشياً بالنصر في صراع الجبابرة مع كلٍ من «أوريولي» و»أركارونس»، ليصبح سيد الفئة بلا منازع في التسعينيات. لقد كان فوزه السادس قارب نجاة له من شراسة «سيريل نفيو» حامل اللقب، وأضاف «بيتر» منذ ذلك الحين سبعة انتصارات لسجله الحافل.
2000 - على سفح الأهرامات
كانت داكار من بين أعاجيب القرن، جنباً إلى جنب مع واحدةً من عجائب الدنيا السبع: هرم الجيزة الأكبر. تمكن كلٌ من حامل اللقب «ريتشارد ساينكت» (من فئة الدراجات النارية) و»جان لويس شليسر» (من فئة السيارات) من الدفاع عن لقبيهما بقوة، في ظل تلك الخلفية المرموقة.
2001 - الآنسة داكار
لم يشك أحد أبداً في أن هذا الرالي سيكون آخر رالٍ لداكار في باريس. وعلى النقيض من ذلك، يرى الجميع أن «جوتا كلاينشميت»، التي حققت أول ظهور لها في داكار عام 1988 على دراجة نارية، فازت بلقب أول امرأة تفوز بالرالي، بعد أن تسابقت على مقود سيارة ميتسوبيشي 4×4. إنها لا تزال الفائز الوحيد في هذا الحدث المثير حتى هذا اليوم.